تستخدم في صناعة الصابون | 5 مواد ومقادير كيميائية صناعة الصابون

تستخدم في صناعة الصابون؛ هي تلك المواد الكيمائية والمقادير التي يتم استخدامها لصناعة الصابون، حيث يعتبر الصابون من أقدم المنظفات التي اخترعها الإنسان منذ قرون خلت، وسوف نتعرف على هذه المواد الكيميائية وكيفية صناعة الصابون بأنواعه عبر موقع المجرة.

أهم المواد التي تستخدم في صناعة الصابون

الصابون منتج تم استخدامه لعدة قرون لأغراض التنظيف. حيث أن مكوناته الرئيسية عبارة عن دهون أو زيوت مدمجة مع مادة قلوية، ومحلول هيدروكسيد الصوديوم للصابون الصلب وهيدروكسيد البوتاسيوم للصابون السائل.

حيث تسمى عملية الجمع بين الدهون والزيوت مع مادة قلوية بــ عملية التصبن، مما يؤدي إلى تكوين الصابون.

وسوف نتعرف أكثر على هذه المواد التي تستخدم في صناعة الصابون:

الدهون والزيوت

هذه هي المواد الخام الأولية لإنتاج الصابون.

حيث تشمل الدهون والزيوت الشائعة المستخدمة في صناعة الصابون:

  1. زيت النخيل وزيت جوز الهند وزيت الزيتون وزبدة الشيا.
  2. بالإضافة إلى الدهون الحيوانية مثل الشحم النباتي وشحوم بعض الحيوانات.
  3. كما تنتج الدهون والزيوت المختلفة صابونًا بخصائص مختلفة، مثل الصلابة والقدرة على الرغوة وخصائص التنظيف.

المواد القلوية

المواد القلوية تستخدم في صناعة الصابون أيضاً. حيث يستخدم هيدروكسيد الصوديوم NaOH لصنع الصابون الصلب.

بينما يستخدم هيدروكسيد البوتاسيوم (KOH) لإنتاج الصابون السائل.

كما تعتبر الخصائص القلوية مكونًا مهمًا في عملية التصبن، حيث يتفاعل مع الدهون والزيوت لتكوين جزيئات الصابون والجلسرين.

الماء

يعتبر الماء ضرورياً في عملية التصبن لأنه يسهل التفاعل بين الدهون والزيوت الزيوت والقلويات. حيث يمكن أن تؤثر كمية الماء المستخدمة على القوام النهائي للصابون وتماسكه.

المواد العطرية

 تستخدم الزيوت العطرية أو المواد العطرية لإضافة روائح لطيفة للصابون. فهي من الإضافات الهامة التي يمكن أن تستخدم في صناعة الصابون العطري على وجه الخصوص.

المحلول الملحي

تحتاج صناعة الصابون إلى المحلول الملحي لفصل الجلسرين عن الصابون، وذلك لتفاعل الزيت الحيواني أو الدهون النباتية مع الملح، وهو ما يعني قوة للصابون وعملية التصبين، وبالتالي زيادة نسبة التنظيف.

إضافات أخرى

صناعة الصابون تحتاج ايضاً للعديد من الإضافات الأخرى التي تحتاجها هذه الصناعة مثل الألوان الاصطناعية التي تصطبغ قطعة الصابون بها، وكذلك إضافات تحسين قوام ورائحة ومظهر الصابون.

كما توجد عدة إضافات أخرى لا يمكن إغفالها:

  1. مواد التقشير: يمكن إضافة مواد مثل دقيق الشوفان أو القهوة أو الأعشاب لتوفير خصائص التقشير.
  2. المرطبات: يمكن إضافة مكونات مثل الجلسرين أو الصبار أو زبدة الشيا لجعل الصابون أكثر ترطيبًا.
  3. مضادات الأكسدة والمواد الحافظة: يمكن استخدامها لإطالة العمر الافتراضي للصابون ومنع التزنخ.
  4. المعادن والطين: يمكن أن تضيف المكونات مثل طين الكاولين خصائص مفيدة للصابون.
  5. مواد حرارية: غالبًا ما تكون الحرارة مطلوبة أثناء عملية صنع الصابون لتسهيل تفاعل التصبن وتسريع معالجة الصابون.

اقرأ أيضاً في موقع المجرة: أهم المعلومات عن بيتادين مطهر | استخداماته | أنواعه

أنواع عمليات تصنيع الصابون

هناك العديد من عمليات تصنيع الصابون، ولكل منها مزاياها وعيوبها.

حيث يعتمد اختيار عملية التصنيع على عوامل مثل النوع المطلوب من الصابون وحجم الإنتاج والموارد المتاحة.

وفيما يلي بعض الأنواع الشائعة لعمليات تصنيع الصابون:

عملية تصنيع الصابون الباردة

يتم دمج الزيوت أو الدهون مع مادة قلوية عادةً هيدروكسيد الصوديوم للصابون الصلب في وجود الماء.

حيث يخضع الخليط لعملية التصبن، وذلك بتفاعل الزيوت والدهون مع القلويات لإنتاج الصابون والجلسرين.

كما يتطلب صابون الطريقة الباردة عدة أسابيع من وقت المعالجة للسماح للصابون بالتصلب ويصبح أكثر اعتدالًا في الاستخدام.

وهناك مزايا لهذه العملية السابقة ومنها:

  • يتم التصبن في درجة حرارة الغرفة ولا يتم تسخين المكونات التي تستخدم في صناعة الصابون.
  • كما لا يتم إزالة الجلسرين في تلك الطريقة.
  • تعتبر طريقة تصنيع طويلة مقارنةً بالطرق والوسائل التصنيعية الأخرى.

عملية تصنيع الصابون الساخنة

كما تعرفنا على عملية صنع الصابون بالطريقة الباردة، حيث يعتبر الصابون بالطريقة الساخنة يتم عبر الجمع بين الزيوت والدهون مع مادة قلوية لتحفيز التصبن.

وعلاوة على ذلك فإن صنع الصابون بالطريقة الساخنة، يتم تطبيق الحرارة الخارجية لتسريع عملية التصبن.

وبالتالي ينضج خليط الصابون، وبمجرد اكتمال التصبن، يتبخر أي ماء زائد.

ويعتبر صابون العملية الساخنة جاهز للاستخدام بشكل عام بعد التبريد، ولا يتطلب وقت معالجة طويلاً مثل صابون المعالجة الباردة التي تعرفنا عليها سابقاً.

كما تتميز هذه الطريقة بالعديد من المزايا مثل:

  • تصل درجة تسخين المكونات المستخدمة في التصنيع إلى 100 درجة مئوية.
  • تسمح هذه الطريقة للدهون والزيوت بالفصل وبالتالي استخدامها في العديد من الاستخدامات الأخرى.
  • هذه الطريقة تعتبر الأفضل بين أنواع صناعة الصابون.

عملية شبه الغلبان

تعتمد صناعة الصابون بهذه الطريقة على تسخين خليط التصبن والمواد التي تستخدم في صناعة الصابون لدرجة من 70 إلى 90 درجة مئوية.

وبالتالي تتم عملية التصبن بشكل سريع، وهي عملية مفيدة لتدوير نفايات المنتج وتصنيعه بقوام متكامل ومثالي.

كيفية صناعة الصابون كيمائياً

يُصنع الصابون كيميائيًا من خلال عملية تسمى التصبن، حيث تتفاعل الدهون أو الزيوت (الدهون) مع مادة قلوية لتكوين الصابون والجلسرين.

حيث تعتبر القلويات الأكثر شيوعًا المستخدمة في الصابون الصلب هي هيدروكسيد الصوديوم (NaOH)، بينما يُستخدم هيدروكسيد البوتاسيوم (KOH) للصابون السائل.

مع ملاحظة أن صنع الصابون يحتوي على التعامل مع المواد الكاوية، وينبغي اتخاذ احتياطات السلامة.

حيث يجب ارتداء معدات واقية مثل القفازات والنظارات الواقية ويجب ان تتم عملية تصنيع الصابون  في مكان جيد التهوية.

 وفيما يلي نتعرف على كيفية صنع الصابون كيميائيًا باستخدام طريقة صناعة الصابون الباردة:

  • المكونات التي تستخدم في صناعة الصابون كيمائيًا: زيوت أساسية أو دهون مثل زيت جوز الهند – زيت النخيل – زيت الزيتون. بالإضافة غلى هيدروكسيد الصوديوم أو هيدروكسيد البوتاسيوم – ماء – مواد عطرية – إضافات اخرى مثل الألوان والمواد المقشرة – مرطبات وهذه إضافات اختيارية حسب صناعة الصابون.
  • المعدات والأدوات: يجب تحضير أوعية من الستانلس ستيل المقاوم للحرارة – عصا او ملعقة كبيرة لتقليب المكونات خلال التسخين- ميزان للحرارة – قوالب لتحضير وتشكيل الصابون المُصنع – معدات سلامة مثل القفازات والنظارات الواقية.
  • خطوات التصنيع:
  • يجب أولاً قياس المكونات التي تستخدم في صناعة الصابون كيمائيًا: حيث يجب وزن الكميات المرغوبة من الزيوت والدهون والكمية المحسوبة من هيدروكسيد الصوديوم (أو هيدروكسيد البوتاسيوم للصابون السائل) وهذا حسب عملية التصنيع المختارة سلفًا.
  • مزج محلول هيدروكسيد الصوديوم في منطقة جيدة التهوية إلى الماء بالتدريج وبعناية شديدة مع التقليب المستمر. كما لا يجب إضافة الماء إلى هيدروكسيد الصوديوم لأن هذا التفاعل قد يكون خطيراً، لذلك يجب ترك الخليط يبرد في درجة حرارة الغرفة.
  • تسخين الزيوت والدهون: يجب تسخين الزيوت والدهون المستخدمة في صناعة الصابون والذي تم تحضيرها وذلك في وعاء مقاوم للحرارة حتى تصبح سائلة ولكن ليست ساخنة جدًا وذلك في درجة حرارة 38 درجة مئوية.
  • مزج المكونات: وذلك عبر سكب محلول هيدروكسيد الصوديوم ببطء في الزيوت والدهون المذابة، مع التحريك والتقليب المستمر. حيث يمكن استخدام عصا الخلاط أو الملعقة لخلط المكونات جيدًا حتى يصل الخليط إلى قوام سميك يشبه البودنج.
  • إضافة العطر واللون: الخطوة التالية حسب الرغبة، حيث يمكن إضافة زيوت عطرية إلى الخليط للحصول على رائحة وملونات للتلوين. وبالتالي يجب خلط المواد العطرية للمكونات التي تستخدم في صناعة الصابون حتى يتم توزيع المواد المضافة بالتساوي.
  • صب المكونات في القالب: وذلك عبر صب خليط الصابون في قالب الصابون. كما يجب الضغط على القالب برفق على سطح مستوٍ لإزالة أي فقاعات هواء.
  • معالجة الصابون: وذلك بتغطية القالب بغطاء أو غلاف بلاستيكي ووضعه في مكان بارد وجاف. كما يجب ترك الصابون يجف لعدة أسابيع (عادةً من 4 إلى 6 أسابيع للصابون بالطريقة الباردة). أثناء عملية المعالجة،  وحتى يكتمل التصبن، وبالتالي يصبح الصابون أكثر اعتدالًا من ناحية القوام وجاهزا للاستخدام.
  • تشكيل قطع الصابون: بمجرد أن يعالج الصابون تمامًا، يجب القيام بــ بفكه وتقطيعه إلى قطع أو حسب الأشكال المرغوبة.
  • تجفيف الصابون: بعد القطع، نضع قطع الصابون على رف أو صينية واتركها تجف في الهواء لبضعة أيام أخرى لضمان تبخر الماء الزائد، مما يؤدي إلى صابون أكثر صلابة وطويل الأمد.
  • التخزين والاستخدام: بمجرد تجفيفها، نقوم بتخزين قطع الصابون في مكان جاف وبارد، وجاهزة للاستخدام.
تستخدم في صناعة الصابون
تستخدم في صناعة الصابون

نسبة الصودا في الصابون

تعتبر الصودا ضمن المواد التي تستخدم في صناعة الصابون، بل من المكونات الرئيسية له. وهو ما يعني وضعه بنسبة معينة خلال عملية التصنيع بجميع أنواعها.

لذلك تشير النسبة المئوية للصودا (القلويات) في الصابون إلى كمية هيدروكسيد الصوديوم (NaOH) أو هيدروكسيد البوتاسيوم (KOH) المستخدمة في عملية صنع الصابون.

حيث يتم احتساب النسبة بناءً على وزن الزيوت أو الدهون المستخدمة في الوصفة.

لذلك من الضروري استخدام الكمية المناسبة من القلويات لضمان التصبن الكامل وتجنب أي فائض قلوي متبقي في منتج الصابون النهائي، والذي يمكن أن يكون ضارًا بالجلد.

لذلك يجب تحديد نسبة الصودا في الصابون، وبالتالي يجب اتباع الخطوات التالية:

  • اختيار وصفة الصابون: وذلك عبر تحديد أنواع وكميات الزيوت أو الدهون والكمية المقابلة من هيدروكسيد الصوديوم  في حال تصنيع الصابون الصلب أو هيدروكسيد البوتاسيوم للصابون السائل المطلوب.
  • تحويل الأوزان إلى نفس الوحدة: عبر التأكد من أوزان كل من الزيوت والدهون والقلويات في نفس الوحدة سواء كانت جرام أو أوقية.
  • حساب النسبة المئوية للصودا: عبر تقسيم وزن القلويات وهي NaOH أو KOH على وزن الزيوت والدهون. وضرب الناتج في 100 للحصول على النسبة المئوية. أو بالمعادلة الرياضية وتكون الصيغة هي: نسبة الصودا = (وزن هيدروكسيد الصوديوم أو KOH / وزن الزيوت أو الدهون) × 100.
  • مع ملاحظة الدقة في قياس المكونات لضمان عملية صنع صابون آمنة وناجحة.
  • بالإضافة إلى ذلك، الوضع في الاعتبار أن الزيوت والدهون المختلفة لها قيم تصبن مختلفة، لذلك قد تختلف نسبة الصودا اعتمادًا على وصفة الصابون المحددة التي تستخدمها.
  • علاوة على استخدام وصفة صابون موثوقة من مصدر موثوق والتحقق من القياسات قبل متابعة عملية صنع الصابون.

مثال على هذه الخطوات السابقة لقياس النسبة المئوية للصودا:

نفرض أن وصفة الصابون تتطلب وجود 500 جرام من زيت جوز الهند مع 100 من هيدروكسيد الصوديوم، بالتالي فإن نسبة الصودا المئوية = 100 جرام هيدروكسيد الصوديوم / 500 جرام زيت جوز هند × 100 = 20 %.

مقادير صناعة الصابون الصلب

يجب تجهيز بعض المكونات الأساسية لصنع الصابون الصلب باستخدام طريقة المعالجة الباردة التي تعرفنا عليها سابقاً. هذه المكونات الرئيسية تشمل الزيوت والدهون وتعتبر من أهم المواد التي تستخدم في صناعة الصابون مع مواد وإضافات أخرى لا غنى عنها.

وسوف نتعرف على المكونات بالتفصيل:

  • زيت جوز الهند: من الزيوت الرئيسية ومعروف عنه أنه ينتج صابونًا صلبًا ومنظفًا جيدًا.
  • زيت النخيل: يساهم في تكوين صابون صلب مع استمراره فترة طويلة.
  • زيت الزيتون: من المواد المرطبة و اللطيفة على الجلد. لذلك يمكن صناعة الصابون عبر زيت الزيتون.
  • زبدة الشيا: تعتبر من الخصائص الطبيعية المرطبة والمغذية للبشرة.
  • زيت الخروع: من المواد المستخدمة في صناعة الصابون والتي يمكن إضافتها لمزيد من الرغوة.
  • المواد القلوية: يستخدم هيدروكسيد الصوديوم (NaOH) في صناعة الصابون الصلب باستخدام طرق المعالجة الباردة أو المعالجة الساخنة. كما أنه ضروري لعملية التصبن، حيث تتفاعل الزيوت والدهون مع القلويات لإنتاج الصابون والجلسرين.
  • الماء: ضروري لحدوث تفاعل التصبن. حيث يعمل كوسيط لتسهيل التفاعل بين الزيوت أو الدهون والقلويات.
  • المكونات العطرية: يمكن إضافة زيوت عطرية أو مستخلصات طبيعية لتزويد الصابون برائحة لطيفة.  حيث يمكن اختيار العطور لابتكار روائح مختلفة حسب التفضيلات.
  • ألوان اصطناعية: يمكن استخدام الملونات لإضافة جاذبية بصرية للصابون. حيث يمكن استخدام الملونات الطبيعية، مثل الأعشاب والتوابل والطين والمستخلصات النباتية أو الملونات الاصطناعية.
  • مواد إضافية: مواد التقشير – مضادات الأكسدة والمواد الحافظة – بعض أنواع المواد الطبيعية مثل الفيتامينات والنباتات والأعشاب لتغذية البشرة.

هذه هي المكونات الأساسية لصنع الصابون الصلب. يمكن أن تختلف التركيبة والنسب المحددة لهذه المكونات بناءً على نوع الصابون الذي تريد تكوينه والخصائص التي تريدها في المنتج النهائي. عند صنع الصابون، لذلك يجب اتباع وصفة موثوقة واتخاذ احتياطات السلامة المناسبة عند التعامل مع المواد الكاوية التي تضر الجلد والبشرة.

صناعة الصابون في المنزل بدون صودا

يمكن صنع الصابون في المنزل دون استخدام الصودا (القلويات) من خلال عملية تعرف باسم صنع الصابون “الصهر والصب”.

حيث تتضمن هذه الطريقة استخدام قواعد صابون مسبقة الصنع خضعت بالفعل لعملية التصبن.

كما تتوفر قواعد صابون التذويب والصب بسهولة، وغالبًا ما تكون مصنوعة من مزيج من الزيوت والدهون والقلويات، لذلك لا تحتاج إلى التعامل مع الصودا الكاوية (هيدروكسيد الصوديوم) أو القلويات الأخرى.

أما عن طريقة عمل الصابون في المنزل بدون صودا فتتم عبر المكونات التالية:

  • قالب صابون – زيوت عطرية نفاذة – ملونات صابون – إضافات اختيارية مثل الأعشاب او مقشرات.
  • المعدات والأدوات: ميكروويف- زجاجة رش الكحول المحمّر – وعاء للتقليب – قوالب سيليكون.
  • الخطوات تتم عبر:
  1. قطع قاعدة الصابون: يجب البدء بقطع الذوبان وصب قاعدة الصابون إلى مكعبات أو قطع صغيرة. ويعتمد حجم القطع على كمية الصابون التي تخطط لصهرها مرة واحدة.
  2. إذابة قاعدة الصابون: استخدم ميكروويف أو غلاية مزدوجة لإذابة قاعدة الصابون. إذا كنت تستخدم الميكروويف، نقوم بتسخين الصابون على دفعات قصيرة (15-30 ثانية لكل منهما) حتى يذوب تمامًا. أما إذا كنت تستخدم غلاية مزدوجة، يجب وضع قاعدة الصابون في وعاء آمن للحرارة وقم بتسخينه على حرارة منخفضة إلى متوسطة حتى يذوب تمامًا.
  3. إضافة العطر واللون: بمجرد ذوبان قاعدة الصابون، نضف زيوت عطرية لإعطاء الصابون رائحة لطيفة. حيث يمكن أيضًا إضافة الملونات في هذه المرحلة إذا كنت تريد إعطاء الصابون لونًا معينًا. يجب تقليب الخليط جيدًا لضمان التوزيع المتساوي للرائحة واللون.
  4. إضافات اختيارية: إذا كنت ترغب في تضمين أي مكونات إضافية مثل الأعشاب المجففة أو أو المقشرات أو غيرها من الإضافات، فقد حان الوقت الآن للقيام بذلك. يجب المزج في قاعدة الصابون المذابة.
  5. الصب في قوالب: صب بعناية خليط الصابون المذاب في قوالب الصابون. أما إذا لاحظت وجود أي فقاعات هواء، نقم برش السطح برفق بالكحول للتخلص منها.
  6. تقطيع الصابون: بعد أن يبرد الصابون تمامًا، نقم بإزالته برفق من القوالب، ويكون جاهز للإستخدام.

مكونات الصابون الطبيعي

يُصنع الصابون الطبيعي عادةً باستخدام مكونات مشتقة من مصادر طبيعية، مثل الزيوت النباتية والدهون والمستخلصات النباتية.

حيث تتم معالجة هذه المكونات بشكل ضئيل ولا تحتوي على مواد كيميائية صناعية أو إضافات قاسية على البشرة.

لذلك فإن هناك العديد من المكونات التي تستخدم في صناعة الصابون الطبيعي، وهي:

  • الزيوت الأساسية مثل: زيت الزيتون – زيت جوز الهند – زيت النخيل- زبدة الشيا – زبدة الكاكاو – زيت عباد الشمس وغيرها من المواد الطبيعية، وكل مادة لها خواصها وتؤثر في تكوين صابون طبيعي مفيد للبشرة.
  • مركبات عطرية طبيعية: توفر الروائح الطبيعية للصابون ويمكن أن تقدم خصائص علاجية مختلفة، مثل الاسترخاء أو الانتعاش أو فوائد الجلد. حيث تشمل الأمثلة اللافندر وشجرة الشاي والنعناع والأوكالبتوس والليمون وغيرها.
  • مستخلصات نباتية: المستخلصات النباتية هي مواد نباتية مركزة يمكن أن تضيف خصائص محددة للصابون. كما يمكن أن تكون مهدئة أو مقشرة أو تقدم فوائد أخرى للبشرة. حيث تشمل الأمثلة مستخلص البابونج ومستخلص آذريون ومستخلص الشاي الأخضر.
  • ألوان طبيعية: إضافة الألوان الطبيعية لونًا إلى الصابون دون استخدام الأصباغ الاصطناعية.  حيث تشمل الملونات الطبيعية الشائعة الميكا والطين ومسحوق الكاكاو والسبيرولينا والكركم ومساحيق النباتات المختلفة.
  • مواد مقشرة: يمكن أن تساعد المقشرات الطبيعية في إزالة خلايا الجلد الميتة وتوفر تأثير تنظيف لطيف. حيث تشمل دقيق الشوفان وبقايا القهوة وبذور الخشخاش والخفاف.
  • إضافة العسل: العسل من المكونات الطبيعية المعروفة بخصائصها المرطبة والمهدئة.
  • اللبن والزبادي: تحتوي بعض أنواع الصابون الطبيعي الحليب أو الزبادي لخصائصهما المغذية للبشرة.
  • الصبار: يضاف جل أو عصير الصبار إلى بعض أنواع الصابون الطبيعي لخصائصه المهدئة والمرطبة.
  • الأعشاب والزهور: يمكن إضافة الأعشاب المجففة والزهور لجاذبية بصرية وتقشير خفيف.

صناعة الصابون من زيت الزيتون

يصنع الصابون من زيت الزيتون، وهذه طريقة شائعة وتقليدية لصنع الصابون الطبيعي، وينتج عنه صابون لطيف ومرطب ولطيف على البشرة.

كما أن صابون زيت الزيتون يشار إليه غالبًا باسم “الصابون القشتالي”، حيث يُصنع منذ قرون في منطقة البحر المتوسط ​​وهو معروف بخصائصه المفيدة للبشرة، كما أن غالي الثمن، بسبب المواد الطبيعية التي تستخدم في صناعة الصابون.

لذلك نتعرف على الوصفة الرئيسية لصناعة صابونة زيت الزيتون باستخدام طريقة معالجة الصابون الباردة:

  • المكونات: 500 جرام من زيت الزيتون – 67 جرام غسول الصودا أو هيدروكسيد الصوديوم- 150 جرام من الماء.
  • أما مكونات الزيوت الأساسية، اختيارية حيث يمكن إضافتها للرائحة مثل الليمون أو اللافندر. كذلك الألوان الصناعية اختيارية.
  • الأدوات المستخدمة في الصناعة: نظارات وقفازات السلامة – حاوية مقاومة للحرارة مصنوعة من الفولاذ- ميزان حرارة – قوالب لوضع الصابون من السيليكون – غلاف بلاستيكي أو منشفة لتغطية القالب
تستخدم في صناعة الصابون
تستخدم في صناعة الصابون

أما خطوات التصنيع فتتم عبر:

تحضير محلول الصودا

 نقوم بوزن الكمية المطلوبة من هيدروكسيد الصوديوم باستخدام ميزان المطبخ الرقمي. وذلك في منطقة جيدة التهوية، مع ارتداء نظارات وقفازات واقية، ثم نقم بإضافة الغسول بعناية إلى الماء في الحاوية المقاومة للحرارة.

لا تسكب الماء في الغسول أبدًا، لأنه قد يتسبب في رد فعل تحسسي.

مع تحريك الخليط حتى يذوب الغسول تمامًا. وسيصبح المحلول ساخنًا جدًا، لذا تركه ليبرد حتى 38 درجة مئوية قبل استخدامه.

تحضير زيت الزيتون

 نقم بقياس زيت الزيتون وتسخينه إلى حوالي 38 درجة مئوية. حيث يمكنك القيام بذلك عن طريق تسخين الزيت برفق في الميكروويف أو على الموقد باستخدام حرارة منخفضة.

مزج المكونات

يتم سكب محلول الغسول بعناية في زيت الزيتون الساخن. مع  تقليب المزيج باستخدام إناء تقليب من الفولاذ المقاوم للصدأ أو بلاستيك مقاوم للحرارة حتى يصل إلى أثر خفيف حتى يصبح سميكًا قليلاً، على أن يكون مشابهاً لقوام البودينج.

إضافة العطور والألوان

هذه من الخطوات الاختيارية، حيث يجب إضافة الزيوت العطرية للرائحة والألوان الطبيعية. مع تقليب خليط الصابون جيدًا. ثم صب خليط الصابون في القالب المعد سلفاً.

معالجة الصابون

تغطية القالب بغلاف بلاستيكي أو منشفة لعزله. مع الاحتفاظ بالصابون في مكان بارد وجاف واتركه لمدة 4 إلى 6 أسابيع. خلال هذا الوقت ، سوف يتصلب الصابون ويصبح أكثر نعومة على الجلد.

تقطيع الصابون

بعد انتهاء الفترة السابقة، يتم قطع الصابون إلى عدة قطع لاستخدامه.

اقرأ أيضاً في موقع المجرة: أهم المنتجات الآمنة للعناية ببشرة الأطفال

ما هو دور الإيثانول في صناعة الصابون؟

الإيثانول، المعروف أيضًا باسم الكحول الإيثيلي أو ببساطة الكحول، دورًا في صنع الصابون، لا سيما في إنتاج أنواع معينة من الصابون السائل. حيث ينصب دوره هو في المقام الأول كعامل مذيب ومضاد للميكروبات ومنظم اللزوجة. وهو من أهم المواد التي تستخدم في صناعة الصابون بأنواعه المختلفة.

تعرفنا في هذا المقال؛ دليل شامل على صناعة الصابون وكيفية تصنيع الصابون والمواد التي تستخدم في صناعة الصابون بالتفصيل.

أضف تعليق