التهاب البروستاتا هو أحد الأمراض التي يعاني منها أغلب الرجال وخاصةً كبار السن، لذا سنتعرف على أقوى مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا ويُشار إلى أن هذا الجزء يقوم بوظيفة هامة ألا وهي حماية الحيوانات المنوية أثناء العلاقة الحميمية وعند التهابه فقد يؤدي الأمر للإصابة بالعقم.
محتويات الموضوع
التهاب البروستاتا
إن غدة البروستاتا تقوم بإفراز السائل الذي تكون مهمته هي الحفاظ على الحيوانات المنوية وخصوصًا عند القذف، وقد يتعرض بعض الرجال لالتهاب البروستاتا أو التضخم ومن الممكن أن يصاب أيضًا بسرطان البروستاتا.
يكمن السبب وراء الإصابة بالتهاب غدة البروستات في شرب الكثير من الكحوليات وأيضًا التدخين المستمر أو عند الإصابة بالتهاب في المثانة أو في المسالك البولية وعند تناول الأطعمة المليئة بالتوابل.
ليس ذلك وحسب بل أن المريض يصاب بالالتهاب نتيجة الإصابة بسرطان البروستاتا أو الإكثار من ممارسة العادة السرية أو احتقان الأوعية الدموية الموجودة في الأعضاء التناسلية.
أعراض التهاب البروستاتا
يوضح موقع الوفاق هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض وتكون مؤشر على إصابته بالتهاب في غدة البروستاتا، ومن أبرز تلك الأعراض فيما يلي:
- الشعور بألم عند ممارسة العلاقة الحميمية.
- الإحساس بحرقة عند التبول.
- نزول بعض الدماء عند التبول.
- الإحساس بالحاجة الشديدة إلى التبول.
- من الممكن أن يحدث احتباس البول ويجد الشخص أنه لا يستطيع التبول بشكل طبيعي.
- الشعور برجفة الجسم.
- تغير لون البول إلى لون داكن.
- الإحساس بألم شديد في المعدة.
- الشعور بألم شديد في الخصيتين أو القضيب.
- قد يعاني المريض من كثرة التبول وخاصةً خلال النوم.
- الشعور بألم في منطقة أسفل الظهر.
متى يلزم على المصاب بالتهاب البروستاتا الذهاب إلى الطبيب؟
في حالة شعور المريض بصعوبة في التبول لعدة أيام وأيضًا عند الإحساس بألم شديد أثناء القذف، فلا بد من الذهاب إلى الطبيب في أقرب وقت لتجنب زيادة العدوى وحدوث مضاعفات خطيرة.
علاج التهاب غدة البروستاتا بالأعشاب:
إن كان المريض يعاني من التهاب في غدة البروستاتا ويحتاج إلى علاج آمن ولا يسبب أي آثار جانبية فيكون أفضل حل هو استخدام الأعشاب، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على أفضل الوصفات الطبيعية:
1. الزنجبيل لعلاج التهاب البروستاتا
يعتبر الزنجبيل هو أحد أهم الأعشاب التي تساعد على علاج التهاب غدة البروستاتا نظرًا لاحتوائه على مضادات أكسدة تحد من زيادة انتشار الخلايا السرطانية مما يؤدي إلى الحماية من الإصابة بسرطان البروستاتا.
تجدر الإشارة إلى أن الزنجبيل يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات مثل البوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين أ والمنجنيز وفيتامين هـ مما يكون له دور في تحفيز الدورة الدموية ويساعد على علاج تضخم البروستاتا.
لقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الزنجبيل له قدرة فعالة على محاربة سرطان البروستاتا، بالإضافة إلى أنه يعمل على تقليل نمو الجذور الحرة الضارة التي تؤدي إلى تضخم البروستاتا.
تعتبر أفضل طريقة لاستعمال الزنجبيل هي وضعه سواء كان طازج أو مجفف مع الماء على النار لمدة تصل إلى عشر دقائق، وبعد ذلك لا بد من تصفيته وشربه دافئ.. ومن الأفضل أن يضاف إليه العسل الأبيض بدلًا من السكر.
2. علاج التهاب غدة البروستاتا بالعسل
من أفضل الوصفات الطبيعية هو العسل الأبيض الذي يساعد على علاج الكثير من الأمراض.. ويعود ذلك لاحتوائه على فيتامين ب 6 والكالسيوم والفوسفور وفيتامين ب2 والحديد وفيتامين 9 والزنك وفيتامين ج والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
لذلك يكون أفضل اختيار لعلاج التهاب غدة البروستاتا هو العسل الأبيض، وهناك العديد من الطرق التي يمكن استعماله فيها مثل خليط البرتقال والعسل أو مزيج 2 ملعقة من العسل مع ملعقة من بذور الحلبة المطحونة.
أيضًا يمكن خلط نص حبة من الليمون الأصفر مع ملعقتين من العسل على كوب من الماء الفاتر أو خليط من العسل وحبة البركة المطحونة.. ويفضل تناول كوب واحد كل يوم.
3. علاج التهاب غدة البروستاتا بزيت الزيتون
إن زيت الزيتون يحتوي على مضادات للأكسدة التي تساعد بشكل كبير على علاج التهاب غدة البروستاتا وتقلل من خطر تفاقم المشكلة، بالإضافة إلى أنه يحتوي على الكالسيوم وفيتامين ك والصوديوم والحديد وفيتامين هـ.
4. الثوم لعلاج التهاب غدة البروستاتا
من المعروف أن الثوم يحتوي على مضادات للسرطانات والأكسدة والالتهابات، لذلك يُعد أفضل خيار لـ علاج البروستاتا بالثوم، حيث إن الثوم يعمل على تحفيز تدفق البول والحماية من الإصابة بتضخم البروستاتا.
نظرًا لاحتواء الثوم على مادة الأليسين التي تساهم في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا، ليس ذلك وحسب بل أنه يحتوي أيضًا على مادة السيلينيوم التي تعالج مشاكل غدة البروستاتا.
5. البصل لعلاج التهاب غدة البروستاتا
إن الأعشاب الطبيعية تعتبر من العلاجات البديلة عن الأدوية والأقراص التي تتسبب في ظهور أعراض جانبية، وعند الإصابة بالتهاب في غدة البروستاتا فيكون البصل هو أفضل علاج لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات.
بالإضافة إلى أنه يساعد على تنظيف المثانة من الرواسب ويعمل على إدرار البول، ويمكن شرب عصير البصل مع القليل من الزعتر وزيت الزيتون.
6. بذور اليقطين لعلاج التهاب غدة البروستاتا
إن بذور اليقطين يتوافر بداخلها مادة تسمى بيتا سيتوستيرول والتي تكون مماثلة للكوليسترول المتواجد في النباتات الطبيعية، ولقد أثبتت الأبحاث أنه يساعد على إخراج البول بصورة أفضل وعدم بقاء البول مدة طويلة في المثانة.
7. علاج التهاب غدة البروستاتا بالشاي الأخضر
من المتعارف عليه أن الشاي الأخضر بحتوي على كمية كبيرة من المضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين الجهاز المناعي الذي تكون مهمته هي مهاجمة العدوى المسببة لالتهاب البروستاتا والتقليل من الإصابة بسرطان البروستاتا.
الجدر بالذكر أن الشاي الأخضر يحتوي أيضًا على مادة الكافيين التي تزيد من الشعور بالحاجة إلى التبول ويحسن من عمل المثانة، وذلك الأمر يقلل من الإصابة بتضخم غدة البروستاتا.
نصائح عند الإصابة بالتهاب غدة البروستاتا
عند الإصابة بالتهاب البروستاتا فيحتاج ذلك إلى الحرص الشديد والابتعاد عن بعض الأشياء حتى لا تتفاقم المشكلة ويزداد الأمر سوءًا، لذا من خلال ما يلي سنعرض لكم أهم النصائح التي يجب اتباعها:
- لا يمكن حبس البول لوقت طويل، فعند الشعور بالحاجة إلى التبول توجه فورًا إلى الحمام.
- الابتعاد عن ممارسة العادة السرية.
- الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية خلال فترة العلاج.
- عدم التعرض لأي مثيرات.
- لا يمكن الإصابة بالإمساك الشديد.. لأن ذلك سيتسبب في زيادة الالتهاب.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من البهارات وخاصة الشطة الحارة.
- النوم لوقتٍ كافٍ كل يوم، فمن الأفضل النوم متواصل لمدة تصل إلى 8 ساعات.
- التوقف عن شرب الكحوليات والسجائر.
- الإكثار من تناول الأطعمة المليئة بالألياف الطبيعية مثل البقوليات والمكسرات.. وأيضًا الأسماك وأطعمة البروتين مثل السالمون.
- الاهتمام بالأطعمة التي تحتوي على عنصر الزنك مثل فطر وبذور اليقطين والكاجو.
- لا تتعرض لضغط نفسي أو التوتر أو العصبية الشديدة.
- لا يمكن نسيان الفواكه وخاصةً التوت والكمثرى.
- إبعاد المنطقة السفلية عن أي مكان بارد.
إن السبب وراء الإصابة بالتهاب البروستاتا هو التدخين المستمر أو عند التهاب المسالك البولية، ويُشار يشعر المريض بصعوبة في التبول وأيضًا الإحساس بألم خلال العلاقة الحميمية.