هل تعرف ما هي أهم القصص التي تحدثت عنها سورة البقرة؟، إن سورة البقرة من السور التي تشفع للناس في قبورها، وهي تطرد الشياطين من المنزل وتنشر فيه الطاقة الإيجابية لكي لا يشعر الأفراد بأن منازلهم تحولت إلى بقاع مهجورة أو كالقبور، وهذا ما نصحنا به نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال في حديثه الشريف (لا تجعلوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ). إن في سورة البقرة الكثير من القصص والمعجزات أهمها قصة آدم عليه السلام وأسباب نزوله على الأرض بعد أن كان في الجنة هو وزوجه يرزقان بغير حساب. وفيم يلي سنذكر لكم على موقع المجرة باختصار أهم القصص التي تحدثت عنها سورة البقرة.
محتويات الموضوع
أهم القصص التي تحدثت عنها سورة البقرة
البقرة هي ثاني سورة في القرآن الكريم وهي مدنية لأنها نزلت عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وتعتبر هذه السورة أطول السور في كتاب الله، وقد ذكر خلالها قصص كثيرة فيها عبر ومواعظ ومن أهم القصص التي تحدثت عنها سورة البقرة هي بقرة قوم إسرائيل الذين كانوا يتمردون على كلام موسى عليه السلام وكانوا يتأخرون في الاستجابة لأوامر الله على عكس المؤمنين الذين إذا جائهم الرسل بما أوحي إليهم قالوا سمعنا وأطعنا، وبسبب تلك الصفة القبيحة التي توغلت ببني اسرائيل صعَب الله عليهم عندما أرادوا معرفة أخبار جريمة مجهول فاعلها، فعندما أتاهم موسى بما يجب عليهم صنعه من أجل التعرف على القاتل وكشفه امام الجميع لمعاقبته على فعلته، قالوا له أتتخذنا هزوا فلم يسبق لهم أن حصلوا على موسى من الكلام الغير حقيقي أو الاستهزاء كما كانوا يدعون، بل كان يأتيهم بالحق وبرسالة من ربه لكنهم كانوا في ضلالهم كافرين.
حتى جاء هذا اليوم وأخبرهم موسى بأن يذبحوا البقرة التي لا مواصفات لها غير أنها بقرة، والكثير من البقر كان موجودًا ويُرعى بكثرة في قريتهم لكنهم من صفاتهم المماطلة فسألوا مرة أخرى عن نوع البقرة فجاءتهم المواصفات الدقيقة التي يصعب عليهم إيجادها إلا في تلك البقرة التي استودعها عبد من عباد الله عند ربه في زمان من الأزمنة، ثم بعد ذلك عادت لوريثه وعندما وجدوها أخيرًا اضطروا إلى دفع الكثير من الذهب الذي يكسوا مساحة جلدها مقابل شرائها وكانت لا فائدة لهم منها سوى قطعة من اللحم، وهكذا استخدموا بعضها ليضربوا به الميت فبُعث مرة أخرى ليخبرهم بمن قتله ثم مات.
قصة آدم عليه السلام في سورة البقرة
جاء في سورة البقرة أيضًا قصة آدم عليه السلام فلم يكن يوجد خليقة غيره هو وحواء، فكان آدم شديد القرب من ربه لا يعصيه أبدًا حتى دله الشيطان على شجرة في الجنة كان قد نهاه عنها ربه، وكذب عليه إبليس وأقسم أن الله لم يرد لهما أن يأكلان منها لأنها شجرة الخلد إذا أكلا منها فسيصبحان مخلدين في الجنة، فعصا آدم ربه في تلك اللحظة هو وزوجه بسبب وساوس الشيطان، ولهذا السبب عاقبه ربه بالحياة على الأرض والخروج من الجنة لأجل مسمى، لكن عاد آدم ليستغفر ربه فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم، وعاش آدم وزوجه على الأرض وأنجبوا الأولاد والبنات حتى أوجدت الخليقة وأصبحنا خلائف في الأرض لنعمرها ونعبد الله، وكانت نهايتنا جميعًا هي الموت الذي هو بداية لحياة أخرى إما في النعيم المقيم أو في العذاب والعياذ بالله.
ماذا نتعلم من سورة يس؟
سورة يس من السور الجميلة التي ينصح بقراءتها بعد صلاة الفجر فهي قلب القرآن، وقد ذكر فيها آية نصها (اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ). وتفسير تلك الآية أنه جاء رجل يدعى حبيب كانت وظيفته السابقة قبل أن يدخل الإسلام هي نحت الأصنام، فعندما اهتدى بفضل الله ووجد من القوم الإعراض عن رسالة الرسل، قال لهم هذا القول، ومن هنا نتعلم أن الدعوة السليمة التي يرجى منها الثواب والأجر من الله هي تلك التي لا يشاركها أي منفعة دنيوية.