تُعد عمليات تجميل الأنف من أشهر العمليات في الوقت الحالي، ويخضع لها الكثير من المشاهير لأغراض تجميلية عند افضل دكتور تجميل انف في مصر مثل: تصغير أو تكبير حجم الأنف، لكن قد يعتقد البعض أن هذا هو الهدف الأساسي لعمليات تجميل الأنف، إلا أن هناك الكثير من المشاكل التي قد تعتري الأنف وتتطلب إجراء عملية جراحية لحلها. لذا دعنا نوضح لك -في هذا المقال- كيفية اجراء عملية تجميل الأنف، ونستعرض الأسباب التي تدفع الأشخاص للخضوع لهذه العمليات.
محتويات الموضوع
ما أسباب إجراء عمليات تجميل الأنف؟
غالبًا ما يُشار إلى عملية تجميل الأنف بعملية إعادة تشكيل الأنف من قِبَل العامّة، وهي عبارة عن عملية جراحية تهدف إلى تصحيح المشاكل التجميلية الموجودة بالأنف، أو علاج صعوبة التنفس الناتجة عن العيوب الهيكلية في الأنف لذلك قد تلجأ الى عمليات تصغير فتحات الانف .
تعد الأسباب التجميلية هي الأكثر شهرة لإجراء عمليات تجميل الأنف، وتشتمل على:
- عدم تناسق حجم الأنف مع حجم الوجه.
- سنام الأنف (تحدٌّب الأنف) , كم تبلغ سعر عملية تجميل الانف ؟
- اختلاف حجم فتحتي الأنف، فتُجرى الجراحة من أجل تكبير أو تصغير حجم إحدى هاتين الفتحتين.
وبالإضافة لهذه الأسباب، توجد الكثير من المشاكل الصحية التي تستدعي إجراء عمليات تجميل الأنف، مثل:
- انحراف الحاجز الأنفي، فتُجرى الجراحة لتقويمه وتصحيح الانحراف.
- إصابات الأنف الخطيرة التي تؤدي إلى تحطُّم عظام الأنف.
- انسداد الأنف وصعوبة التنفس، فتُجرى العملية من أجل فتح مجرى التنفس.
تعرف على :
أفضل بخاخ للجيوب الأنفية وأفضل 6 بخاخات لعلاج حساسية الأنف وحرقانه
يُمكن تصحيح تحدّب الأنف عن طريق الخضوع لعملية تجميل الأنف.
كيفية اجراء عملية تجميل الأنف
تنقسم كيفية اجراء عملية تجميل الأنف إلى عدة مراحل، وهي: إجراءاتما قبل العملية، وخطوات العملية نفسها، وإجراءات بعد العملية (فترة الاستشفاء).
-
ما قبل العملية
قبل العملية يأخذ الطبيب تاريخًا مرضيًا كاملًا من الشخص لمعرفة المشاكل الصحية التي يعانيها، وكذلك للحصول على إجابات بعض الأسئلة، مثل: هل خضع الشخص لعملية جراحية من قبل أم لا؟ وهل توجد لديه مشكلة تمنع إجراء عملية تجميل الأنف أم لا؟
ثم يُجري الطبيب فحصًا شاملًا على حالة الشخص الصحية للتأكد من سلامتها، ثم يُصوّر أنف الشخص من زوايا مُختلفة لإدخالها إلى برنامج على الكمبيوتر وإظهار شكل الأنف المتوقّع بعد الجراحة.
جراحة الجيوب الأنفية تعرف عليها من هنا
إضافةً إلى ما سبق، يُعطي الطبيب بعض النصائح والإرشادات للشخص قبل الخضوع للعملية، أهمها:
- عدم تناول الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الإيبوبروفين لمدة أسبوعين قبل وبعد العملية، لأن هذه الأدوية تزيد من فرصة حدوث النزيف.
- تجنب تناول وصفات الأعشاب، وتناول الأدوية الموصوفة من قِبَل الجراح فقط.
- الإقلاع عن التدخين، لأنه يؤثر بالسلب في سرعة التئام الجرح، ويزيد من فرصة الإصابة بالعدوى والالتهابات.
-
خطوات العملية نفسها
في يوم العملية يتم تحضير الشخص جيدًا، فيقوم طبيب التخدير بتخديره -سواءًا بتخدير موضعي أو تخدير كُلي طبقًا لحالة الفرد- ثم يقوم الجراح بصُنع فتحة في أنف الشخص من الأمام للوصول لمكان المشكلة داخل الأنف ومن ثمَّ تصحيح هذه المشكلة عبر تصغير أو تكبير حجم الأنف، أو تعديل هيكل الأنف لعلاج المشاكل الصحية (مثل: ضيق التنفس)، ثم يُغلِق الفتحة مرة أخرى.
-
ما بعد العملية (فترة التعافي)
بعد الانتهاء من العملية، يجب على الفرد اتباع بعض الإرشادات طوال فترة التعافي من أجل تعزيز كفاءة التئام الجرح، وتجنُب الإصابة بمضاعفات الجراحة. تشتمل تلك الإرشادات على:
- الراحة في السرير، مع النوم ورفع مستوى الأنف عن مستوى الصدر.
- تجنُب ممارسة الأنشطة العنيفة المُجهدة.
- الاغتسال مع وضع ضمادة في الأنف، وتجنب دخول الماء داخل الأنف.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتجنب الإصابة بالإمساك، لأنه يزيد من الضغط على مكان الجراحة.
- تجنب الانفعالات العاطفية التي تتطلب تغيير ملامح الوجه كثيرًا.
- غسل الأسنان بلطف لتجنب تحريك الأنف.
- تجنب ارتداء الملابس ذات فتحات الرأس الضيقة، لتجنب الضغط على الأنف عند ارتدائها.
مخاطر ومضاعفات عمليات تجميل الأنف
تُعد عمليات تجميل الأنف من العمليات الجراحية الكبرى التي قد تؤدي إلى الإصابة ببعض المضاعفات أو مخاطر التخدير -سواءًا الموضعي أو الكُلي-، ومن بين هذه المضاعفات:
- الإحساس بخدر وتنميل وألم في الأنف.
- نزيف الأنف.
- تَكَوُّن ندبة في الأنف.
- انفجار الأوعية الدموية الصغيرة على سطح الجلد.
- تورُّم الأنف.
- تلف دائم في الأعصاب.
- الحاجة لإجراء العملية مرة أخرى بسبب سوء النتائج.
- صعوبة التنفس.
- الالتهاب والعدوى.
تُعد عمليات تجميل الأنف من أشهر العمليات في الوقت الحالي، وذلك بسبب تنوُّع أهدافها التجميلية والصحية، أما عن كيفية اجراء عملية تجميل الأنف، فإنها من العمليات الكبرى والدقيقة التي تتطلب اتباع العديد من الإجراءات قبل وبعد الخضوع لها. لذا ينبغي الالتزام بإرشادات الطبيب لتجنب الإصابة بالمضاعفات وللحصول على أفضل النتائج الممكنة.