يُعد التقويم الميلادي، المعروف أيضًا بالتقويم الغريغوري، هو التقويم المدني الأكثر استخدامًا وانتشارًا في جميع أنحاء العالم لتنظيم الوقت وتحديد التواريخ للأحداث المدنية والتجارية والدينية في العديد من الثقافات. يعتمد هذا التقويم على دورة الشمس، وتتكون السنة الميلادية من اثني عشر شهرًا، لكل منها عدد محدد من الأيام.
محتويات الموضوع
ما هو التقويم الميلادي؟
التقويم الميلادي هو نظام لعد الوقت يعتمد على سنة شمسية، أي المدة التي تستغرقها الأرض لإكمال دورة واحدة حول الشمس. تم تعديله وإقراره بشكله الحالي في القرن السادس عشر وهو المستخدم رسميًا في أغلب دول العالم اليوم.

شهور السنة الميلادية بالترتيب:
تتكون السنة الميلادية من 12 شهرًا تأتي بالترتيب التالي:
- يناير: الشهر الأول في السنة.
- فبراير: الشهر الثاني.
- مارس: الشهر الثالث.
- أبريل: الشهر الرابع.
- مايو: الشهر الخامس.
- يونيو: الشهر السادس.
- يوليو: الشهر السابع.
- أغسطس: الشهر الثامن.
- سبتمبر: الشهر التاسع.
- أكتوبر: الشهر العاشر.
- نوفمبر: الشهر الحادي عشر.
- ديسمبر: الشهر الثاني عشر والأخير في السنة.
عدد أيام الشهور الميلادية:
يختلف عدد الأيام في كل شهر ميلادي على النحو التالي:
- الشهور التي تحتوي على 31 يومًا:
-
- يناير
- مارس
- مايو
- يوليو
- أغسطس
- أكتوبر
- ديسمبر
- الشهور التي تحتوي على 30 يومًا:
-
- أبريل
- يونيو
- سبتمبر
- نوفمبر
- شهر فبراير:
-
- يحتوي على 28 يومًا في السنة البسيطة.
- يحتوي على 29 يومًا في السنة الكبيسة.
السنة الكبيسة وشهر فبراير:
السنة الميلادية ليست بالضبط 365 يومًا، بل هي حوالي 365 يومًا وربع اليوم. ولمعالجة هذا الكسر وضمان بقاء التقويم متوافقًا مع الفصول ودورة الشمس على المدى الطويل، تم اعتماد نظام السنة الكبيسة.
- ما هي السنة الكبيسة؟ هي سنة تحتوي على يوم إضافي، ليصبح عدد أيامها 366 يومًا بدلاً من 365.
- متى تحدث؟ تحدث السنة الكبيسة مرة كل أربع سنوات في الغالب. تكون السنة كبيسة إذا كان رقمها يقبل القسمة على 4 (مثل 2020، 2024، 2028)، مع استثناءات للسنوات المئوية التي لا تقبل القسمة على 400 (مثل عام 1900 لم يكن كبيسة، لكن عام 2000 كان كبيسة).
- تأثيرها على فبراير: اليوم الإضافي في السنة الكبيسة يُضاف دائمًا إلى شهر فبراير، ليصبح عدد أيامه 29 يومًا بدلاً من 28 يومًا.
خاتمة:
يتكون التقويم الميلادي من نظام دقيق لتقسيم السنة إلى 12 شهرًا بأطوال متفاوتة قليلاً، مع تعديل دوري من خلال السنة الكبيسة للحفاظ على توافقه مع السنة الشمسية. معرفة ترتيب الشهور وعدد أيام كل منها أمر أساسي لتنظيم حياتنا اليومية وتحديد المواعيد والتخطيط للأحداث المختلفة على مدار العام.