تعتبر السياحة في المالديف 2021 جزءًا لا يتجزأ من اقتصاد المالديف، إذا أنها تمثل الجانب الاقتصادي الأعلى في الجمهورية، فهي تضطلع بدور بارز في تحقيق عائدات العملة الأجنبية، وتوفير فرص عمل بالقطاع الثالث في الجمهورية، ويعد أرخبيل المالديف موقعًا جاذبًا للكثير من السياح من جميع مناطق العالم.
محتويات الموضوع
السياحة في المالديف
يرجع تاريخ السياحة في المالديف إلى سنة 1972، وفي حقبة الستينات حينما زارت بعثة الأمم المتحدة للتنمية جزر المالديف لم تنصح البعثة بالسياحة في تلك الجزر، بزعم أنها ليست ملائمة لاستقبال السائحين، ومن الجدير بالذكر أن السياحة في المالديف قد ازدهرت بشكل كبير أكثر مما كانت عليه عقب سنة 1972، التي افتُتح فيها المنتجع السياحي الأول في الجمهورية، وحينما بدأت السياحة في المالديف، لم يكن هناك الكثير من المنتجعات والأماكن السياحية التي من الممكن أن تجتذب السياح، حيث كانت الجزر تتضمن منتجعين اثنين فحسب.
أبرز جزر المالديف
تزخر المالديف بالعديد من المعالم المميزة الخلابة، ومن ضمن أبرز معالم جزر المالديف ما يلي:
كافو آتول أو ماليه أتول:
تعتبر مجموعة جزر كافو آتول إحدى أماكن السياحة في المالديف بالنسبة لمن يسعى إلى الحصول على إجازة تتسم بالهدوء في الطبيعة الخلابة، إلى جانب الاستمتاع بالكثير من النشاطات الترفيهية الجميلة، إذ أن كافو آتول عبارة عن سلسلة من الجزر التابعة للمالديف، ويبلغ طول سواحلها 30 كم، وتبلغ مساحتها 600 كم على المحيط الهندي، وتتنوع الأنشطة في ماليه آتول، فهناك الرياضات المائية، مثل الغوص بين الشعاب المرجانية الساحرة ذات الألوان المبهجة، وممارسة الصيد، والاسترخاء على الشواطئ.
جزيرة هولهومالي:
جزيرة هولهومالي عبارة عن جزيرة اصطناعية صغيرة الحجم تبلغ مساحتها 1030 مترًا، وتقع في جنوب عاصمة جمهورية المالديف، وتعتبر منطقة مناسبة للغاية خلال السياحة في المالديف بالنسبة لمحبي التسوق، وأيضًا تعد مناسبة لعمل جولات ثقافية على الجزيرة مع التمتع بصفاء ماء البحر الأبيض وما يشتمل عليه من كائنات بحرية مميزة، مع ضرورة توخي الحذر بالنسبة للثياب، وحتى ملابس البحر، كون التعري هو أمر ممنوع في هولهومالي.
جزيرة مالي الجنوبية (جنوب ماليه آتول):
تعتبر واحدة من أجمل الجزر التي يُنصح بالذهاب إليها حين زيارة المالديف، من ناحية الهدوء فيما بين عناصر الطبيعة الساحرة، وتدخل جزيرة مالي الجنوبية في المالديف بمسافة تبلغ 535 كم، وتقع على مسافة 27 كم من العاصمة، ومن الممكن بلوغها بشكل يسير عن طريق العبارة البحرية من مطار المالديف أو مطار هولهولي.
جزيرة الكاكاو
تعد واحدة من أفضل الجزر التي تستطيع زيارتها خلال السياحة في المالديف فستشعر كما لو كنت في الجنة، حيث يحيط بك عناصر الطبيعة من كل جانب، ومن ضمنها المأكولات والمشروبات الصحية بمنأى عن أي ملوثات، وتعتبر واحدة من أفضل مناطق السياحة في المالديف للعرسان.
السياحة في المالديف للعوائل
تتمثل أبرز المناطق السياحية المناسبة للعوائل في جزر المالديف فيما يأتي:
أوثيمو غاندوفارو:
هو أحد القصور السكنية التاريخية الفريدة، حيث كان أكثر ملوك المالديف شهرةً يحيا به في أثناء مدة حكمه، ألا وهو السلطان محمد ثانكوروفان، والذي يرجع الفضل إليه في تكوين الجيش الوطني الأول للجمهورية، وهو الأمر الذي يضفي على القصر أهمية كبيرة في تاريخ مالديف، ولهذا السبب، فهو يعتبر واحدًا من أفضل القصور التاريخية على مستوى العالم، وهو ما يؤهله ليكون مكانًا مناسبًا للسياحة في المالديف.
هوكورو ميسكيي:
وهو مشهور باسم مسجد الجمعة الكبير، وقد أنشئ في سنة 1656، ويعد من أقدم المساجد التي قد تجدها في الجزيرة، ويشتمل على الكثير من القبب الذهبية والمآذن، ويتسم بطراز معماري إسلامي جميل، حيث تتضح فيه عبقرية الحوائط الحجرية بنقوشها الإسلامية الساحرة، كما أنه يعطي السائحين الفرصة للتصوير والصلاة بداخله مع المقربين.
المتحف الوطني:
تأسس هذا المتحف في اليوم الوطني لجزر المالديف، ويعد المتحف الوطني الأول في المالديف، وكان افتتاحه في يوم 11 نوفمبر 1952، على يد رئيس الوزراء في تلك الفترة وهو محمد أمين ديدي، ويضم المتحف الكثير من التحف التاريخية، إذ يمكنك رؤية الأجسام الحجرية، وما تبقى من الآثار الملكية منذ زمن البوذية حتى زمن السيادة الإسلامية.
اتش بي ريف:
تعد إحدى أماكن الغوص الأساسية بالأرخبيل المالديفي، وتشتمل على قدر لا يُعد من الشعاب المرجانية والكائنات البحرية، وهي مكان محمي يوجد في نورث مالي آتول، ويمنح الفرصة لرؤية الكثير عن الحياة البحرية أسفل البحر الأزرق.
جزيرة أليماثا:
تقع هذه الجزيرة في الناحية الشرقية من المالديف، وتمنح الفرصة للسائحين للغوص بمستوى عالمي، إلى جانب وجود شاطئ مركزي مع مرافق مدهشة.
السياحة في المالديف للعرسان
تعتبر تجربة السياحة في جزر المالديف للعرسان رائعة، إذ أن المالديف هي واحدة من أكثر المناطق شهرةً لقضاء شهر العسل، ومن ضمن أبرز الجزر المناسبة للسياحة في المالديف للعرسان ما يلي:
جزيرة هيلينجيلي:
تعتبر إحدى أجمل الجزر الموجودة في المالديف، حيث نالت إعجاب الكثير من العرسان في أثناء شهر العسل، فهي عبارة عن جزيرة بشواطئ رملية ملساء ذات لون أبيض، وتتفرد الجزيرة بكونها منعزلة من الناحية الشمالية الشرقية من الجزيرة المرجانية مالي آتول، وتحتوي على منتجعات خاصة للعرسان، إلى جانب عدد من المطاعم الفخمة، ومن الممكن للعروسين ممارسة الكثير من الأنشطة المائية، ورؤية الدلافين، والذهاب في رحلات سفاري.
جزيرة باروس:
هي عبارة عن جزيرة استوائية موجودة في الجهة الشمالية من مالي آتول، وتستغرق من الوقت 25 دقيقة لبلوغها من خلال القارب السريع من مطار ماليه، وتعتبر هذه الجزيرة إحدى أشهر جزر المالديف عند العرسان، بسبب أنها تضم الكثير من الفيلات المقامة وسط المياه والتي بنيت من الأحجار الرملية والأخشاب، علاوةً على وجود الكثير من المنتجعات الصحية حول الشؤاطئ الرملية التي تغطيها الشمس.
جزيرة ديدهو:
تعتبر هذه الجزيرة واحدة من أكبر جزر المالديف من حيث المساحة، وهي موجودة في القسم الشمالي الغربي من ثيلادهونماثي أتول، على مقربة من معظم الجزر الأخرى، والجزيرة مشهورة بكونها واحدة من أجمل المناطق الرومانسية المحببة لدى العرسان في شهر العسل، هذا وتضم الجزيرة الكثير من الفنادق الفاخرة والمنتجعات الصحية، وتتسم أيضًا بشواطئها الرائعة برمالها البيضاء.
جزيرة كودا هورا
هي قرية تقليدية في جزر المالديف، وتبتعد عن المطار بمسافة تصل إلى 25 دقيقة باستخدام القارب السريع، وتعتبر واحدة من ضمن الجزر التي يرتادها العرسان في شهر العسل، لأنها تزخر بالشاليهات والمنازل.
وأخيرًا وليس بآخر، فإن السياحة في المالديف قد ازدهرت بشكل كبير بدءًا من عام 2009، حيث ظهرت بيوت الضيافة المحلية التي تنتمي إلى جزر المالديف، ويرجع السبب في ذلك إلى التغييرات التي حدثت بالقوانين المحلية، إذ أنها أتاحت للسائحين التعامل مع السكان المحليين للجزر، ومن ثم فقد صارت السياحة هي مصدر الدخل الأول لجزر المالديف في يومنا هذا، حيث يزور الجزر كل عام ما يزيد عن ثمانمائة ألف سائح.
تعرف أيضا معنا على : السياحة في جورجيا | أجمل 10 أماكن سياحية على السائح أن يزورها في جورجيا
وتعرف على السياحة باتومي جورجيا | أجمل 20 مكان يمكنك زيارتهم في باتومي